أحمد عمر هاشم: الأزهر أنشأ مطبعة للمصاحف يتم استغلالها في أغراض أخرى

شن أعضاء اللجنة الدينية بمجلس الشعب أمس هجوماً حاداً علي أحمد نظيف، رئيس الوزراء ووزير شئون الأزهر، لعدم حضوره اجتماع اللجنة لمناقشة الأخطاء الجسيمة التي وردت في مصحف مطبعة دار الغد الجديدة في المنصورة، وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة، "سنتخذ إجراءاتنا دون حضور ممثل الحكومة. وأكد النائب خالد زردق باقترحنا توصية بإنشاء مطبعة إلكترونية علي غرار مطبعة (الملك فهد) يطلق عليها مطبعة (مبارك) ورغم موافقة وزارة المالية فإن الاقتراح لم ينفذ حتي الآن".. في حين كشف هاشم عن إنشاء مطبعة لطباعة المصاحف تابعة لمجمع البحوث الإسلامية يتم استغلالها في أغراض أخري.
وقال النائب سيد عسكر "إن مجمع البحوث لديه إدارة للمصاحف وإدارة للنشر لهما حق الضبطية القضائية لكن لا تقومان بواجبيهما في التفتيش والضبط بالإضافة إلي عدم وجود أساتذة متفرغين لمراجعة الكتب، حيث يتم إسناد المهمة إلي أساتذة أزهريين بشكل ودي بمقابل زهيد". وتساءل النائب ياسر محمود، صاحب طلب الإحاطة حول أخطاء نسخة المصحف، أين المؤسسات الدينية من هذه الأخطاء التي تمثلت في ترتيب الصفحات، حيث جاءت صفحة 196 مباشرة بعد صفحة 419 واستمر ترتيب الصفحات من 196 وحتي 227 ثم جاءت بعد ذلك صفحة 452 فضلاً عن خلو المصحف من 30 ورقة؟! وقد أجري هاشم اتصالاً عقب الاجتماع بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لإبلاغه بالأخطاء الموجودة في هذه المطبعة لسحب ترخيص المطبعة.