خرجت مجموعات يسارية يونانية، مساء أمس الخميس، بمظاهرات أمام مبنى البرلمان بالعاصمة أثينا، ضد الحكومة لقبولها بحزمة الإصلاحات الثالثة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للمذكرة البربرية"، و"ليتحمل الأثرياء المتنفذون الأزمة"، و"لا لمذكرة الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي"، و"تسقط المذكرة والسياسات الليبرالية الجديدة" تجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة اليورو، ستعقد اجتماعا استثنائيا، اليوم الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث حزمة الإنقاذ الثالثة لليونان. وأفاد مراسل الأناضول في وقت سابق أنَّ المفوضية الأوروبية صادقت، أمس الخميس، على مشروع قرار آلية الاستقرار المالي الأوروبية، (تم تأسيسها في ديسمبر 2010 خلال اجتماع لوزراء مالية اليورو في لوكسمبورغ)، الذي يطبق على اليونان لمدة 3 سنوات، وذلك عقب انتهاء اللقاءات الفنية بين اليونان ومؤسسات الاتحاد الأوروبي. وكان قادة منطقة اليورو، توصَّلوا في 13يوليو الماضي، إلى اتفاق يتعلق بإطلاق حزمة إنقاذ ثالثة لليونان، عقب مفاوضات ماراثونية مع أثينا استمرت 16 ساعة، في بروكسل. وتحصل اليونان بموجب تلك الحزمة، على 85 مليار يورو على مدار ثلاث سنوات، على أن يتم استخدام 35 مليار يورو منها ك "هبة تنموية". وتضم منطقة اليورو 19 دولة هي بلجيكا، وألمانيا، وإستوينا، وإيرلندا ، واليونان، وإسبانيا ، وفرنسا، وإيطاليا ، ومالطا، وقبرص الجنوبية، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبرورج، وهولندا ، والنمسا ، والبرتغال، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وفنلندا.