تظاهرت مجموعات يسارية يونانية، مساء أمس الخميس، أمام مبنى البرلمان بالعاصمة أثينا، ضد الحكومة لقبولها بحزمة الإصلاحات الثالثة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «لا للمذكرة البربرية»، و«ليتحمل الأثرياء المتنفذون الأزمة»، و«لا لمذكرة الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي»، و«تسقط المذكرة والسياسات الليبرالية الجديدة». تجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة اليورو، ستعقد اجتماعا استثنائيا، اليوم الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث حزمة الإنقاذ الثالثة لليونان. وصادقت المفوضية الأوربية، أمس الخميس، على مشروع قرار آلية الاستقرار المالي الأوربية، الذي يطبق على اليونان لمدة 3 سنوات، وذلك عقب انتهاء اللقاءات الفنية بين اليونان ومؤسسات الاتحاد الأوربي. وكان قادة منطقة اليورو، توصَّلوا في 13 يوليو الماضي، إلى اتفاق يتعلق بإطلاق حزمة إنقاذ ثالثة لليونان، عقب مفاوضات ماراثونية مع أثينا استمرت 16 ساعة، في بروكسل. وتحصل اليونان بموجب تلك الحزمة، على 85 مليار يورو على مدى ثلاث سنوات، على أن يتم استخدام 35 مليار يورو منها ك «هبة تنموية». وتضم منطقة اليورو 19 دولة هي «بلجيكا، وألمانيا، وإستوينا، وإيرلندا، واليونان، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ومالطا، وقبرص الجنوبية، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبرورج، وهولندا، والنمسا، والبرتغال، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وفنلندا».