قامت أسرة بتحرير محضر ضد المستشفى المركزي ببسيون ب"الغربية" تتهم فيه المستشفى بالتسبب أحد أفراد الأسرة منذ أكثر من أسبوع. "جمال الدريني" أحد أقارب السيدة "سعيدة عطا لله" قال: إنها "كانت في غيبوبة سكر وتم نقلها إلى مستشفى بسيون المركزي ووقع الطبيب م.ع النوبتجي بالإستقبال الكشف عليها وتبين أن نسبه السكر في الدم وصلت ل 580 ودرجه الحرارة 42 و إن الطيب طلب نقلها إلى مستشفى الحميات الإ أن الأخيرة رفضت استقبالها بحجة تدهور حالتها وطلبوا نقلها للعناية المركزة وهو ما رفضه الطبيب النوبتجي الإ بعد إجراء تحليل في البول متناسيا حالة الغيبوبة التي تمنع الحصول علي عينه البول وعدم وجود مكان خالي". وأضاف :" توجهنا بها للعناية المركزة في إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة بسيون ولكن المحاولات باءت بالفشل لعدم وجود عناية مركزه في تلك المستشفيات وبعدها عدنا بها للمستشفى المركزي مرة أخرى، و عندما تم وضعها على جهاز الصدمات الكهربائية اكتشفوا أن الجهاز معطل وبعدها بدقائق تم إعلان وفاتها".