وافق المجلس المحلّي في كفر مندا (شمالَ اسرائيل) على إطلاق اسم جمال عبد الناصر، على إحدى الميادين الجديدة في القرية الا ان القرار الذي اتُّخذ على يدّ أعضاء حزب الجبهة المحلّيّ (حزب شيوعيّ) لاقي مُعارضة قويّة من قِبل عموم مواطني القرية وأعضاء الحركة والإسلاميّة.! ويقع الميدان، الذي يخضع لعمليّات البناء حاليّا، قربَ الشارع الرئيسيّ في القرية الواقعة في الجليل الأسفل وفي أعقاب نشر الخبر حول إطلاق اسم جمال عبد الناصر، فقد احتدم جدال حادّ بين المُؤيّدين والمُعارضين في كفر مندا وطلبَ المواطنون توقيعَ عريضةٍ لإلغاء القرار الذي صدر، إذ صرّحوا قائلين: “ظلمَ عبد الناصر الكثيرَ من مواطني مصر، وقد كان سببًا وراءَ موت رجل الدين المشهور سيّد قطب وجميعَ من نادى بنصرة الإسلام”. وأردف المواطنون قائلين: “لا يُشرّفنا إدخال اسم عبد الناصر للبلد، وعلينا إعادة النظر في القضيّة من جديد، ويجب إيجاد اسم آخر يُمثّل التراث والخطاب الفلسطينيّين. نقترحُ تسميةَ الدوّار باسم “دوّار السلام”، لأنّ هذه التسمية تعكس توجّه البلدة وجميع مواطنيها على حدّ سواء”.