وصفت الموفدة الخاصة للامم المتحدة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال في النزاعات مارجوت والتسروم الثلاثاء (27-4)، جمهورية الكونغو الديمقراطية بانها العاصمة العالمية للاغتصاب، وحضت مجلس الأمن الدولي على التحرك لوضع حد لأعمال العنف هذه. وقالت والستروم أمام أعضاء مجلس الأمن ال15 اذا كان تعرض النساء لأعمال العنف الجنسي مستمرا، فليس السبب أن القانون لا يستطيع حمايتهم ولكن لانه لا يطبق في شكل كاف. وأضافت خلال عرضها أمام أعضاء المجلس نتائج زيارتها الأخيرة لجمهورية الكونغو إن النساء لا حقوق لهن اذا ظل من يغتصبون حقوقهن من دون عقاب. وتابعت إن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي (العاصمة العالمية للاغتصاب)، مؤكدة أن النساء فيها لسن آمنات في منازلهن وأسرتهن حين يحل الظلام. وأفادت المفوضية العليا للاجئين في الاممالمتحدة الاسبوع الماضي انه في الفصل الاول من العام 2010، ابلغت 1244 امرأة الاممالمتحدة انهن تعرضن للاغتصاب، ما يوازي نحو 14 عملية اغتصاب يوميا. وسجل أكثر من ثلث عمليات الاغتصاب في اقليمي شمال وجنوب كيفو في شرق جمهورية الكونغو، حيث أدت أعمال العنف إلى نزوح 1,4 مليون شخص بينهم مئة الف يقيمون في مخيمات تديرها مفوضية اللاجئين. ومنذ 1996، تم رسميا احصاء 200 ألف حالة اغتصاب جنسي، وفق المنظمة. وأعلنت مارغوت والستروم لدى إعلان تعيينها موفدة خاصة للامم المتحدة في نهاية يناير الماضي انها تريد التحرك لاعتبار أعمال العنف المذكورة ضد النساء بمثابة جرائم حرب.