قال المحامي "منتصر الزيات" أنه لا يعرف سبباً وجيهاً له علاقة بالقانون وتطبيقه تطبيقًا صحيحًا نزيهًا يبرر استمرار حبس الدكتور "مجدي قرقر" الأمين العام لحزب الاستقلال. وأكد "الزيات" عبر تدوينه له نشرها على موقع التواصل الجتماعي "فيسبوك" أن الدكتور "مجدي قرقر" معارض معروف يعارض من منطلقات سياسية لا علاقة لها بحركات أخرى تناوئ النظام بطرق ووسائل عسكرية أو شبه عسكرية وهو أيضاً استاذًا جامعيًا مرموقًا في الهندسة وصاحب مكتب استشارات هندسية. وأضاف "الزيات" أن الأمين العام لحزب الاستقلال الدكتور "مجدي قرقر" له وجاهة سياسية فهو قيادة حزبية مرموقة في حزب العمل سابقاً وفي حزب الاستقلال حالياً ومن حيث الوجاهة الإعلامية وجهًا إعلاميًا معروفًا لكل وسائل الإعلام ناطقًا رسميًا لحزبه وله بصماته الفكرية والثقافية. وتابع أن الأهم من ذلك كله أنه قضى في الحبس فترة طويلة تجاوزت العام دون أن يتم التصرف في القضية التي تم حبسه فيها مع صديقه وصديقنا الأستاذ "مجدي أحمد حسين" رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب الجديد وتتعلق بتحالف دعم الشرعية. وشدد على أن الدكتور "مجدي قرقر" يعاني أمراضًا شتى داخل محبسه في سجن العقرب شديد الحراسة والمرض يبرر إعفاء السجين المحكوم عليه من العقوبة فما بالنا والدكتور "مجدي قرقر" محبوسًا حبسًا احتياطيًا. وناشد "الزيات" السلطات القضائية المختصة سرعة الإفراج عن الدكتور السياسي السلمي المريض "مجدي قرقر" وذكرهم بقول النبي صلى الله عليه وسلم {ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم وويل لأقماع القول الذين يصرون على ما يفعلون}.