سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رغم منع الزيارة والعلاج ونفي التهم... نيابة الانقلاب تجدد حبس المجاهدين مجدي حسين ومجدي قرقر وجودهما ب"بالعقرب "يمثل خطورة على حياتهما لأنهما في حاجة عاجلة للرعاية
بعد تحقيقات استمرت عدة ساعات وانتهت منتصف ليلة أمس جددت نيابة الانقلاب حبس المجاهد مجدي أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير الشعب الجديد بعد أن وجهت له عدد من التهم الملفقة منها الانضمام لتنظيم جهادي لمجرد تمسكه بالشرعية ورفضه لحكومة الانقلاب وقد أعلن الأستاذ مجدي حسين في مجمل رده، رفضه لهذه الاتهامات الهشة والهزيلة وأكد أن إسناد مثل هذه التهم للشرفاء من أبناء الوطن لأنه ومعه الدكتور مجدي قرقر يمثلان الصوت العاقل والملتزم داخل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية وأن آراؤه كانت مانعا للعديد من الشباب الثائر بتجنب الصدام والعنف وأكد أن اعتقاله بدون تهمة وما يعانيه من ظروف صحية متدهورة ومنع العلاج والدواء عنه هو إدانة لهذا النظام الذ ي ينتقم من كل معارض حر وشريف يرفض آليات حكم العسكر ليدفع الثمن خلف القضبان وصرح المستشار المستشار أشرف عمران المستشار القانوني لحزب الاستقلال والذي حضر التحقيق معه بأنه ستقدم بطلب للنائب العام يطالب فيه بالإفراج الصحي عنه لأن وجوده بالسجن يمثل خطورة على حياته لأنه في حاجة عاجلة لإجراء عملية عاجلة في القلب وعلى جانب آخر جددت نيابة الانقلاب حبس الدكتور مجدي قرقرالأمين العام لحزب الاستقلال15 يوما على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له عدد من التهم الهزلية منها الانضمام لتنظيم جهادي والحض على العنف رغم مايعانيه من ظروف صحية بالغة الصعوبة نتيجة إصابته بالعديد من الأمراض منها الضغط والسكر ومنع الزيارة عنه بعد اعتقاله وإيداعه سجن العقرب مع المجاهد مجدي حسين وحرمانهما من كافة حقوقهما الصحيةومنع الدواء والعلاج عنهما لتصبح حياتهما في خطر وقد أنكر الدكتور مجدي قرقر كافة التهم الموجهة إليه حسبما أشار المستشار أشرف عمران الذي حضر التحقيق معهما ومؤكدا بأن كل ماقام به من فعاليات تمت وفقا للدستور ولم تخالف القانونلأن حرية الرأي مكفولة للجميع وبالتالي لا وجه للتجريم