الخارجية المصرية: أوروبا تدرك أن (إسرائيل) تراوغ للهروب من التزامات السلام

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، الأربعاء (28-4)، أن وجهات النظر المصرية الأوروبية متقاربة إلى حد كبير إزاء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال زكي، في تصريحات إذاعية الأربعاء "إن جميع الأطراف الأوروبية تريد مساعدة الجانب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية على موقفها الحالي وتشجيعها على المضي قدما في مفاوضات تكون لها جدية ومصداقية"، مشيرا إلى أن كل الأطراف تدرك صعوبة الموقف.
وأضاف "كل الأطراف تدرك أن الجانب الإسرائيلي يراوغ ولا يتقدم بنوايا طيبة وبأفعال إيجابية من أجل تحسين المناخ وبالتالي تطوير العمل السياسي وفتح المجال أمام مفاوضات حقيقية"، مؤكدا وجود تفاعل مصري أوروبي كبير بخصوص هذا الشأن.
وأشار زكى إلى أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أكد في لوكسمبورج على السعي المصري والتمسك بضرورة تنفيذ مبادرة الرئيس حسنى مبارك بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أن المباحثات المصرية الأوروبية التي جرت بين الجانبين أمس الثلاثاء ركزت على قضايا منع الانتشار النووي في ضوء اقتراب موعد اجتماع مؤتمر المراجعة لمعاهدة منع الانتشار في نيويورك.
وحول القمة المصرية- الأوروبية المقررة في شهر يونيو المقبل والتوجه نحو الاتحاد من أجل المتوسط، قال إنه بشأن الاتحاد من أجل المتوسط نسعى إلى إزالة أي عقبات، ولكن الوضع يتسم بالصعوبة نظرا لوجود خلافات سياسية واضحة، والتباعد الذي حدث بين الجانب العربي والمشاركة الصهيونية والوضع الذي كان فيه الاتحاد، موضحا أن مصر، بصفتها رئيس مشارك، تحاول أن تعمل من أجل حسن سير عمل الاتحاد.
وكان أبو الغيط قد ترأس الثلاثاء في لوكسمبورج وفد مصر إلى اجتماع مجلس المشاركة المصري السادس مع الاتحاد الأوروبي.