ادانت الاممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية إقرار الكنيست مؤخرا قانون التغذية القسرية للآسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في حال تعرض حياتهم للخطر, حسبما أفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الأحد 9 أغسطس . وجاء في بيان صادر عن ممثلات هذه المنظمات في المناطق ان الاضراب عن الطعام هو وسيلة احتجاج غير عنيفة فضلا عن كونه حقا اساسيا لكل معتقل أو سجين . ورأى البيان انه يجوز اتباع اسلوب التغذية في حالات استثنائية حينما يعاني المضرب عن الطعام اضطرابا نفسيا ولكن ليس عند التعبير عن احتجاج سياسي أو آخر . وفي غضون ذلك أجازت لجنة الاخلاقيات في مستشفى سوروكا في بئر السبع للاطباء إخضاع المعتقل الاداري الفلسطيني محمد علان المضرب عن الطعام منذ خمسة وخمسين يوما للفحص لاتخاذ قرار حول تغذيته قسريا من عدمها ولم يخضع علان حتى الآن لهذا الفحص . وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر قد حذرت من ان حياة محمد علان معرضة للخطر.