نظمت رابطة أسر الشهداء بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم اليوم المؤتمر الصحفي الثاني لها في الذكرى الثانية لمذبحة الفض، والتي وقعت في الرابع عشر من أغسطس لعام 2013، للإعلان عن موقفهم تجاه الأحداث التي تمر بها البلاد حالياً. وأكدت الرابطة -في بيان لها- أن هذة الأيام تحمل علينا الذكرى الثانية لأبشع مذبحة في التاريخ الحديث، والتى وقعت في ساعات ارتكبتها مرتزقة من الجيش والشرطة بعد الانقلاب على الشرعية المنتخبة عقب ثورة عظيمة قام بها الشعب المصرى فى 25 يناير 2011. وتابعت، إنه الأربعاء الأسود الرابع عشر من أغسطس لعام 2013 حيث قام العسكر الفجرة بتسليط ما يملكون من رصاص ونار ودمار تجاه الصدور العارية المؤمنة المعتصمة سلميا بميدانى النهضة ورابعة العدوية فارتقى المئات بلا الآلاف ما بين جريح وشهيد ومعتقل. واسترسل البيان ظنوا أنهم بمذبحة رابعة وما تلاها من مجازر سيقمعون صوت الحق والحرية ويقضون على ثورة الشعب فى يناير ويهنئون بعرش مصر فوق جماجم لموتى ورفات الشهداء، لكن ثورة الشعب المصري لا تزال مشتعلة وتتصاعد كل يوم وفى كل حين فى الليل والنهار. وأضاف: وها هي محافظات مصر تنتفض بقوة وعنفوان في ثورة صارت في كل ربوع مصر لا تخشى بطش أو إرهاب، مؤكدين أن الدماء الذكية لا تشربها الأرض الطيبة وأن دماء الآف الشهداء التى اريقت فى هذة الثورة والتي تجاوزت 150 شهيدًا من أبناء المحافظة منهم 12 شهيدًا بمركز يوسف الصديق لن تذهب هدرًا. وعاهدت أسر الشهداء الشعب المصري على المضي قدما في هذه الثورة المباركة حتى تطهير مصر من الخونة والمأجورين العملاء لحساب الكيان الصهيوني.