أعلن إياد علاوي رئيس القائمة العراقية الفائزة في انتخابات مارس الماضي أن لديه معلومات تؤكد إلغاء مئات من صناديق الاقتراع التي جاءت من مناطق مؤيدة للقائمة العراقية. واعتبر علاوي إجراء إعادة الفرز في بغداد أن القرار بإصدار الأمر بإعادة الفرز جاء بمثابة مفاجأة بعد ستة أسابيع من الانتخابات. وأعرب عن قلقه بشأن الأماكن التي وضعت فيها صناديق الاقتراع منذ الانتخابات وحتى اليوم، وتساءل عن سبب عدم إجراء إعادة فرز في مناطق أخرى غير التي قُدمت طعون بشأن الانتخابات فيها, وفقا لفرانس برس. ومن جانبها توقعت عضو مفوضية الانتخابات حمدية الحسيني أن تبدأ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم السبت المقبل عمليات العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع في أكثر من 11 ألف محطة انتخابية في مدينة بغداد للتحقق من الطعون المقدمة من قبل الكيانات السياسية. وأضافت أن "المفوضية قررت استقدام الموظفين المدربين على العملية الانتخابية، آخذين بنظر الاعتبار التنوع في دعوة الموظفين من كل الأطياف والمحافظات العراقية، وسيكون هناك إشراف من قبل الفريق الدولي إضافة إلى عدد محدد من مراقبي ووكلاء الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع الدولي،وستستغرق عملية العد والفرز حوالي أسبوعين". وحصلت قائمة العراقية بزعامة علاوي على 91 مقعدا في الانتخابات، وهو ما يزيد بمقعدين على ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، الذي حصل على 89 مقعدا، ولم يحصل أي من الاثنين على الأغلبية البرلمانية اللازمة لتشكيل حكومة.