هدد المواطن المصري رأفت مصطفى أحمد عبده باللجوء السياسي "لأية دولة تحترم آدمية البني آدميين" إذا لم تنجح مساعيه في تصعيد ابنته إلى الصف الأول الابتدائي، طبقا لقرار وزير التربية والتعليم في 2009 والذي قضى بأحقية الالتحاق بالصف الأول الابتدائي عند بلوغ سن الخامسة والنصف، ومساواته بآخرين تم قبول أبنائهم رغم أن أعمارهم أقل من ابنته. وقال: ابنتي تدرس في مرحلة الروضة بمدرسة الجمهورية الابتدائية المشتركة بشبرا الخلفاوي وقدمت لها في 2007 فلم يقبلوها نظرا لصغر سنها، وفي نفس الوقت قبلوا طفلين أقل منها في السن بشهر ثم قدمت لها في السنة التالية ودخلت رياض الأطفال وقضت سنة حتى كان قرار وزير التربية والتعليم في 2009 بتصعيد كل من بلغ سن الخامسة والنصف إلى الصف الأول الابتدائي. وأضاف: كان القرار ينطبق على ابنتي لكن الإدارة رفضت تصعيدها كما فعلت مع الطفلين الآخرين فتقدمت بشكاوى لمجلسي الشعب والشورى والوزراء ومنظمات حقوق الإنسان والنيابة الإدارية. وأشار إلى أنه عندما توجه إلى وزارة التربية والتعليم للشكوى من ازدواجية المعايير فوجئ بتعرضه للضرب والإهانة بالوزارة، وتابع: "لم أجد سبيلا سوى الاعتصام المؤقت ليوم واحد وقد أضرب عن الطعام وإذا لم أجد سبيلا فسأطلب حق اللجوء السياسي لأية دولة تحترم حقوق الإنسان وتحترم آدمية البني آدميين". واتهم مُدّرسة- تحتفظ "المصريون" باسمها- بأنها طلبت منه مبلغ ألف جنيه على سبيل الرشوة ثم رفعت المبلغ إلى 4 آلاف جنيه من أجل قبول ابنته بالصف الأول الابتدائي، وقال بأسى: أنا ماعنديش فاضطهدت المدرسة البنت وطردتها، وحررت ضدها محضر بقسم الساحل برقم 11505، وحملت لافتات تقول: لا تربية ولا تعليم طول ما الظلم علينا كبير.