لقي رضيع فلسطيني مصرعه، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، فجر اليوم الجمعة، إثر تعرض منزلهم للحرق من قبل مستوطنين متطرفين يهود، ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب شهود عيان ومصدر طبي. وقال شهود عيان "إن مستوطنين يهود اقتحموا بلدة دوما، ورشقوا منزلين بعبوات حارقة، ما أدى إلى احتراق أحدهما بشكل كامل، فضلًا عن كتابة شعارات معادية للعرب على جدران المنازل". وأضاف الشهود أن المستوطنين لاذوا بالفرار، بعد اكتشاف أمرهم. من جانبه قال مصدر طبي في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، إن جثمان رضيع (على سعد دوابشة ) بعمر سنة واحدة من بلدة دوما، ووالداه وشقيقه 4 أعوام مصابون بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وصلوا قسم الطوارئ، في المستشفى. وأضاف المصدر، أن المصابين (والدي الطفل وشقيقه ) يخضعان للعلاج، واصفًا حالتيهما بالمستقرة. وتسود حالة من التوتر في البلدة، حيث استيقظ السكان إثر الحادثة، وبدأ العشرات بالتجمع والدعوة للانتقام والاحتجاج على ما وصفوه ب"الجريمة الشرسة".