قام العشرات من أسر وأهالى الصيادين المحتجزين فى عدد من الدول العربية والإفريقية، بمطالبة خارجية الانقلاب بسرعة التحرك لإعادة أبنائهم بعد مضى عدة أشهر على احتجازهم. وكشف أحمد عبده نصار، نقيب "الصيادين" بكفر الشيخ، الذى حضر اجتماعا بوزارة الخارجية أن المتحدث الرسمى لخارجية الانقلاب، لم يتطرق لمسألة الصيادين المصريين المحتجزين في السودان البالغ عددهم 101 صياد، والذين حوكموا، اليوم الأربعاء، بتهمة التجسس رغم احتجازهم، منذ إبريل الماضي. كانت السلطات التونسية قد احتجزت مركب صيد مصري في مدينة "صفاقس"، وعلى متنه 17 بحارًا، بتهمة الصيد غير الشرعي داخل المياه الإقليمية التونسية، بالإضافة إلى 15 صيادًا مصريًّا، كانوا على متن مركب، تم احتجازهم في مدينة "مصراتة" الليبية، بتهمة "الصيد غير المشروع في المياه الإقليمية الليبية". وتعيش أسر الصيادين بعدد من محافظات مصر خاصة مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، حالة من الحزن، بعد فقدان عائلهم الأول من مهنة الصيد، متخوفين من انتظار مصير مجهول خلال الأيام المقبلة مع تقديم السلطات السودانية ذويهم للمحاكمة العسكرية بتهم تتعلق باختراق السيادة والتسلل والتى بدأت اليوم دون استجابة من خارجية الانقلاب لندائهم المتتالية بسرعة إنقاذهم.