لم يعد أمام حكومة الانقلاب غير الفلاح فحرمته من الخدمات وجعلته يعاني من المشاكل خدمة لرجال الأعمال وأصحاب المصالح مثلما حدث في كارثة القطن وقرر الاتحاد العام للفلاحين المصريين خلال جلسته الطارئة مساء اليوم، التخطيط لتنظيم "عزاء القطن" أمام مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الأول بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، وذلك بعد التنسيق مع الجهات الأمنية. واتفق محمد فرج، رئيس الاتحاد، وشاهندة مقلد، الأمين العام، وخالد سيف، نائب رئيس الاتحاد، وأعضاء الأمانة العامة، خلال جلستهم الطارئة، على أن القرار الذى اتخذه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، يقضى على ما تبقى من أمل فى نفس الفلاح المصرى، لمعيشة راضية على أرض مصر. وأكدت شاهندة مقلد، فى بيان رسمى للاتحاد اليوم، أن قرار محلب بإلغاء قرار وزارة الزراعة بالحظر المؤقت لاستيراد القطن، حماية للقطن المصرى، جاء استجابة للتجار وأصحاب المصلحة فى استيراد القطن، تزرع بحماية الصناعة والمستثمرين الأجانب فى مجال الغزل والنسيج بالصناعة المتطورة. ووافقت الأمانة العامة للاتحاد بالإجماع على دعوة ممثلى الفلاحين من جميع محافظات مصر التى تزرع القطن (247 ألف فدان)، لحضور عزاء القطن، إضافة إلى توجيه الدعوة لجميع الاتحادات والنقابات المستقلة العاملة فى مجال خدمة الفلاحين والمنتجين الزراعيين، وعلى رأسهم الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، برئاسة بهاء عطا سليم. ويوجه الاتحاد دعوة رسمية فور انتهاء إجازة عيد الفطر مباشرة إلى رؤساء الجمعيات العامة الثلاث: على عودة (الائتمان)، مجدى الشراكى (الإصلاح)، وعبد الفتاح سراج (الاستصلاح) والأخير معنى بالتعاون مع فلاحى الائتمان والإصلاح من باب التعاون لما فيه مصلحة الفلاح، وبالتالى الاقتصاد المصرى.