أصيب 15 فلسطينيا على الأقل بجروح، بينهم اثنان في حالة خطيرة، مساء الجمعة من جرَّاء قصف للطيران الحربي الصهيوني استهدف عمالاً في مطار غزة شرق رفح جنوب القطاع، فيما أكدت مصادر طبية معلومات عن مزيد من الإصابات في المنطقة التي استهدفها القصف. وأكد الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة ل"المركز الفلسطيني للإعلام"، أن "طائرات الاحتلال قصفت بعدة صواريخ مجموعة من العمال الذين كانوا يجمعون مادة الحصمة من أسفل أنقاض مطار غزة المدمَّر؛ بهدف توفير لقمة العيش لأبنائهم؛ ما أدَّى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات".. وقال إن طواقم الإسعاف نقلت حتى الآن 15 إصابة إلى مستشفى أبو يوسف النجار والمستشفى الأوروبي، وسط معلومات عن وجود المزيد من الإصابات. وكانت مصادر أمنية فلسطينية ذكرت في وقت سابق أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات أخرى على منطقة الأنفاق في مدينة رفح، بعد يوم من إطلاق صاروخين من القطاع استهدفا مدينتي المجدل وعسقلان، وأسفر أحدهما عن مقتل عامل تايلندي. وذكرت المصادر أن فلسطينيين أصيبا بجروح في رفح، كما أصيبت ورشة للحدادة في حي الزيتون بأضرار كبيرة جراء الغارات، وكانت مجموعة الشهيد أيمن جودة التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قد أعلنت في وقت سابق أن مجموعاتها أطلقت مساء الخميس صاروخا باتجاه مدينة المجدل، بعد ساعات من تبنيها إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدسالمحتلة، وقد حملت إسرائيل حركة حماس مسؤولية سقوط الصاروخ، وهدد وزراء ومسؤولون في الجيش الإسرائيلي بالرد بشكل مؤلم. واعتبرت حماس من جهتها أن إسرائيل هي التي تتحمل المسؤولية، وقال القيادي في الحركة أيمن طه إن إسرائيل هي المسؤول الأول والأخير عن أي تصعيد في المنطقة، لأنها تعمل على استفزاز المقاومة بممارساتها، مشيرا إلى أنه لكل فعل رد فعل.