وصل رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون في زيارة مفاجئة إلى جنوبأفغانستان السبت (6-3)، وادعى لدى وصوله أن الهجوم الذي يشنه 15 ألف جندي من قوات الاحتلال الأجنبية والقوات الأفغانية العميلة على بلدة مرجة بمثابة "بارقة أمل". وزعم براون خلال زيارته الخاطفة التي استمرت ثماني ساعات إلى ولاية هلمند أنه يرى ضرورة "كسب السلام إلى جانب كسب الحرب"، وشدد على استمرار بقاء الاحتلال البريطاني في أفغانستان لحين استكمال المهام.
وأخبر رئيس الوزراء البريطاني الصحفيين في كامب باستيون أكبر قاعدة عسكرية في ولاية هلمند: "القوات المشتركة الدولية والأفغانية، من عسكريين ومدنيين، بدأت في أقل من عشرين يومًا على بداية العملية، في تحويل هذا المعقل لحركة طالبان إلى بارقة أمل للسكان المحليين"، وفق كذبه.
مقتل جندي بريطاني وقبل مغادرة براون القاعدة العسكرية، اعترفت وزارة الحرب البريطانية بمقتل جندي بريطاني في انفجار في هلمند أمس الجمعة في حادث غير مرتبط بعملية "مشترك" الواسعة النطاق.
وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن هذه يمكن أن تكون آخر زيارة يقوم بها براون إلى أفغانستان قبل الانتخابات العامة التي يتوقع أن تجري في بلاده في السادس من مايو القادم.
والتقى براون الجنود البريطانيين في "كامب باستيون" واثنين من المواقع المتقدمة في ناد علي بما فيها موقع تم الاستيلاء عليه خلال عملية "مشترك" الجارية في هلمند.