أكد رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون أمس اثناء زيارة مفاجئة الي جنوبافغانستان ان المكاسب التي حققتها العملية العسكرية الواسعة ضد معاقل طالبان في جنوب البلاد تمثل' بارقة امل' للسكان المحليين. واكد براون خلال زيارة خاطفة استمرت ثماني ساعات الي ولاية هلمند, علي ضرورة' كسب السلام الي جانب كسب الحرب', متعهدا ببقاء القوات البريطانية في افغانستان حتي تنهي مهمتها. وصرح للصحفيين في كامب باستيون, اكبر قاعدة عسكرية في ولاية هلمند, ان' القوات المشتركة الدولية والافغانية, من عسكريين ومدنيين, بدأت في اقل من عشرين يوما علي بداية العملية, في تحويل هذا المعقل لحركة تمرد طالبان الوحشية الي بارقة امل للسكان المحليين'. وقبل مغادرة براون القاعدة العسكرية, اعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني في انفجار في هلمند الجمعة في حادث غير مرتبط بعملية' مشترك' الواسعة النطاق.وقد رفض متحدث باسم مقر رئاسة الوزراء البريطانية' داوننج ستريت' ما وصفه بمزاعم حزب المحافظين المعارض من أن رئيس الوزراء جوردون براون استغل زيارته المفاجئة لأفغانستان لتحويل الانتباه عن الخلاف بشأن شهادته حول حرب العراق ودوره في مدي توفير المعدات المطلوبة للقوات.