أكدت الحكومة التونسية أنها بدأت في إنشاء منظومة وقائية ودفاعية متكاملة تمتد على طول الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي مع ليبيا، وذلك للحد من تسلل العناصر المسلحة عبر الحدود بين البلدين. وتشمل هذه المنظومة خنادق وسواتر رملية ومنظومة مراقبة الكترونية تضم رادارات أرضية ثابتة ومتحركة وأجهزة كاميرا مثبتة على أبراج مراقبة إضافة إلى مراقبة جوية باعتماد طائرات دون طيار تكون كفيلة بإحكام وحدات الجيش سيطرته على الحدود وتدعيم الترتيبة الدفاعية الموجودة. وفي نفس السياق، قال "فرحات الحرشاني" وزير الدفاع التونسي، اليوم السبت، إن الحواجز التي تضم خنادق وستائر رملية تمتد على مساحة 220 كيلومترا، فيما قال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي أن مجموعة الخنادق والسواتر الترابية سيتم تدعيمها بمنظومة مراقبة الكترونية تشمل رادارات أرضية ثابتة ومتحركة لمراقبة ورصد التحركات وأجهزة كاميرا مثبتة على أبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي الحدود إضافة إلى مراقبة جوية باعتماد طائرات دون طيار. وجاءت هذه المنظومة ضمن بعض الإجراءات التي اتخذتها حكومة "الحبيب الصيد" إثر هجوم مسلح على فندق بمدينة سوسة الساحلية أسفر عن مقتل 38 سائحًا بينهم 30 بريطانيًا.