أثارت تغريدات وصور نشرها النائب الكويتي "الشيعي" د. عبد الحميد دشتي، تجمعه بالرئيس السوري بشار الأسد عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، غضبًا واسعًا ومطالبات بمحاسبته ، كما أدت إلى تراشق كبير بينه وبين النائب الكويتي السابق والمهتم بالشأن السوري د.وليد الطبطبائي . ونشر دشتي، صورة تجمع ببشار الأسد، وغرد تحتها قائلاً: "تشرفت اليوم بلقاء السيد الرئيس بشار الأسد وكان لقاء رائعاً، حملني تحياته للكويت أميراً وحكومة وشعباً فديتك يا رمز الوفاء". وأضاف دشتي: "البشرى لكل من فرح بلقائي بسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد فيما هو آت في قادم الأيام، والندم والحسرة لمن سيخيب رجاؤه أكثر، وهذا وعد". وتساءل النائب الكويتي السابق د. وليد الطلطبائي، معلقًا على تلك الصورة:" ما الفرق بين من يصور مع البغدادي زعيم دولة #داعش الإرهابية وبين من يصور مع المجرم بشار الذي قتل نحو350 ألف من الشعب السوري وشرد 8 ملايين منهم؟". وهنا رد صاحب حساب دينار : " الفرق أن ما فيه رجال تحاسب المخطئ " فيما رد دشتي، في سلسلة تغريدات على الطبطبائي في هجوم لاذع له، قائلاً: " عندما أتصور مع القائد الرئيس بشار الأسد فليصمت كل إرهابي فهو لكم بالمرصاد، يا أرباب الفتنة، يا من زرعتم الشوك وستجنوننا حصاد مرارته قريبا " وتابع :" أتصور مع قائد وزعيم يا أعمي البصر والبصيرة ، أما أنت فتتصور مع الإرهابيين، لكنها اقتربت ساعة الحسم وستدخل وربعك من الإرهابيين جحوركم"، مضيفاً: " القائد البطل بشار الأسد اختاره شعبه - بحسب وصفه - ، و رغما عن أنفك يا "طبطب" – في إشارة للطبطبائي - سينتصر على الإرهابيين ممن على شاكلتك ويعيدهم إلى جحورهم" وأختتم دشتي، تغريداته بالقول : " موت بغيظك يا طبطب ، ولتخسأ وليخسأ الخاسئون و والإرهابيون والمحرضون ودعاة الفتنة ،، سلمت أوطاننا من أصحاب الفكر الظلامي" – على حد زعمه - وتقول هيا عبر صفحة دشتي: " يمهل ولا يهمل انتظر أنت وعد الرحمن ستدخل قبرك وصحيفتك مليئة بما فعلت يداك عندها لن ينفعك بشار ولا حسن نصر الله ولا الخميني مرجعك" وقال "ديفو" : "طب طب رجل راعي قضية وأنت راعي كاس " فيما اعتبر حمد بن طواله: "ما فعله دشتي هو استفزاز ليس للكويت وأهله فقط إنما للأمة الإسلامية كاملة ولكن ننتظر ردة فعل الحكومة الكويتية، متابعًا: "يجب أن لا يمر مرور الكرام ما قام به دشتي أو استقبال المزيد من الاحتقان الطائفي في الكويت وقته لا ينفع اللوم وتوزيع تهم الطائفية". فيما طالب البعض بمحاسبته ومساءلته إذ أنه عضو في مجلس الأمة وممثل شرعي عن البلاد وعن الشعب، وما إذا كان موقفه هذا يمثل موقف الكويت، التي ترعى مؤتمر المانحين للثورة السورية، وترسل بالمساعدات والإمدادات للمتضررين من جرائم نظام بشار .