قتل تسعة أشخاص على الأقل في مقديشو في مواجهات بين القوات الموالية للحكومة العميلة للغرب وعناصر من حركة الشباب المعارضة. واندلعت معارك عنيفة مساء الثلاثاء (2-3)، في جنوب العاصمة الصومالية على طول خط الجبهة في تاربونكا.
وادى تقدم الجنود الحكوميين إلى رد عنيف من عناصر الشباب الذين استخدموا قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة الثقيلة.
وقال تاجر محلي يدعى حسين محمد إن "خمسة مدنيين بينهم طفل قتلوا قرب سوق بكارى (معقل الشباب)، ثلاثة منهم عند سقوط قذيفة هاون واثنان في تبادل اطلاق النار", وفقا لفرانس برس.
ويشار إلى أن منظمة العفو الدولية قد طلبت فى وقت سابق "تقليل" نقل الأسلحة إلى الحكومة "الانتقالية" حيث تتسبب القوات الحكومية فى مقتل آلاف المدنيين جراء القصف العشوائى.
30 جريحا في المعارك وقال الدكتور محمد يوسف مدير مستشفى "المدينة" إن "ثلاثين جريحا أدخلوا إلى المستشفى وثلاثة منهم توفوا بعيد ذلك".
وقال مسئول في اجهزة أمن الحكومة الانتقالية عبد الله محمد سانكا: إن "القوات الحكومية الصومالية قاتلت بضراوة الإرهابيين الذين فتحوا النار على مواقعها في تاربونكا. وقامت بصد العدو"، على حد زعمه.
وأضاف إن "عدة مسلحين قتلوا فيما قتل جندي حكومي وأصيب ثلاثة اخرون بجروح".