بعد تمكن المقاومة الفلسطينية من استخدام الوسائل التكنولوجية لإختراق الجيش الصهيوني والحصول على معلومات حساسة أوصى ضابط كبير في الجيش بضرورة سحب الهواتف الذكية من الجنود أثناء عملهم في الجيش وفي المهام العسكرية. ويخشي مسئول الشكاوى في الجيش من تسرب الكثير من المعلومات العسكرية عبر الهواتف الذكية في الجيش عبر اختراقها من قبل جهات معادية. وأشار مسئول الشكاوى إلى أن الكثير من قادة الجيش يبدلون الورديات ويعطون توجيهات لجنودهم وفصائلهم عن بعد باستخدام الجوال ما يشكل خطورة كبيرة في حال اختراقها. وانتقد الاستهتار الذي لدى العديد من الجنود والقادة أثناء استخدامهم للانترنت حيث كشفت عن سلوك للعديد من القادة بإرسال تعليماتهم واستنتاجاتهم عبر الايميل بأسلوب أرسل وإنسى مع عدم متابعة تنفيذ تلك المهام. وبعث بريك بتوصياته لرئيس هيئة الأركان الصهيوني غادي آيزنكوت والتي تقضي بسحب هواتف الجنود الذكية من الوحدات المقاتلة، وذلك خلال المناورات العسكرية والأعمال العسكرية، على أن يتم إيداعها في مراكز توزيع السلاح من الصباح وحتى ساعات الليل، في حين جرى تطبيق هذا الأسلوب مؤخرًا ببعض الكتائب العسكرية. وكانت سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي تمكنت خلال الجوالات القتالية مع الاحتلال من اختراق هواتف أكثر من 30000 جنود وضباط صهاينة وأرسلت لهم رسائل تحذير وتهديد.