أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين بينهم إمرأتان وطفلة مساء الجمعة (22-1) خلال تصديهم لمئات من المغتصبين الصهاينة، الذين اقتحموا حي الشيخ جراح في مدينة القدسالمحتلة، بعد أن فرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا مشددا ولم تسمح سوى للمغتصبين بدخوله. وقد دخل المغتصبون الصهاينة الحي بحماية الشرطة الصهيونية وعاثوا به فسادا، بعد أن قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التضامنية مع حي الشيخ جراح. وأضاف المراسل أن المئات من المغتصبين الصهاينة قاموا بالاعتداء على الأهالي المحاصرين، ورشقوا الحجارة باتجاه المنازل، واعتدوا على المسنة نادية الكرد حيث أصيبت وفقدت الوعي ما استدعى نقلها لمستشفى المقاصد، كما قاموا بالاعتداء على المواطن نبيل الكرد والمواطنه أم أيمن الغاوي والطفلة منال عطية من سكان الحي. وقد تمت الاعتداءات على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي وفرت لهم الحماية الكاملة، وقامت بدورها باختطاف عدد من أهالي الحي عرف منهم محمد زماميري ومهند جلاجل، وذلك أثناء تصديهم للمغتصبين الصهاينة. ولم تسلم طواقم الإسعاف والصحفيين من الاعتداءات الصهيونية، حيث أقدم احدهم على رش الغاز السام باتجاه طواقم الإسعاف والصحافة، ما أدى إلى إصابة المسعف أيمن الغاوي والممرضة نهى عطية والصحفي محمد صادق أثناء قيامهم بعملهم. وقد استهجن أهالي الشيخ جراح موقف الشرطة التي لم تحرك ساكنا ولم تمنع المغتصبين من مواصلة اعتدائهم على الأهالي العزل، ولم تكتف بذلك بل قامت باختطاف كل من يدافع عن نفسه وعن أهل بيته.