الصيد بالسنارة.. هواية يلجأ لها الكثيرون لقضاء أوقات فراغهم والخروج من حيز الروتين والملل، ولكن يختلف الحال في بورسعيد حيث يمتهن العديد من المواطنين تلك الهواية ويعتبرها مصدر رزقه هو وأسرته خاصة بعد ركود الحركة التجارية بالمحافظة، ولكن هذه المهنة باتت مهددة بعد منع الصيادين من الصيد في بحيرة البردويل التي يعلقون عليها آمالا كبيرة في رزقهم. قال مصطفى السبعيني، لمصر العربية، "ننتظر موسم الصيد في البردويل من السنة للسنة، جهزنا معدات الصيد الصغيرة لبدء رحلاتنا في إجازة نهاية الأسبوع، بعضنا أحب تلك المهنة لدرجة العشق والبعض الآخر امتهنها فأصبحت مصدر رزقه الوحيد". وأضاف خالد العوادلي "4 أشهر ونحن في انتظار الفرج، وتقدمنا بالشكوى لكافة الجهات المعنية دون جدوى، كلفنا معداتنا آلاف الجنيهات وهي الآن مهددة بالضياع لقرب موسم الصيد على الانتهاء". وتابع أنهم أرسلوا استغاثات للمسؤولين عن بحيرة البردويل بالعريش للسماح لهم بالصيد ولكن لم يستجب لهم أحد، ولم يتبقَ من موسم الصيد سوى 6 أشهر. وأردف الصياد هشام عبد السلام: "مش عارفين سبب منعنا من الصيد في بحيرة المنزلة، كل سنة بنطلع بزيارات بإشارة رسمية منعوها السنة دي، رغم إن فيه ناس بتروح من تحت لتحت، إحنا عايزين نوصل صوتنا للمسؤولين ومش عارفين مين يسمعنا"، حسب مصر العربية. عاصم كريم الدين، صياد هاو، أوضح أنهم يمارسون الصيد في بحيرة البردويل منذ عام 1997 ولكن هذا العام تم إغلاقها تماما، موضحا أنهم ليس لهم أي وسائل للترفيه عن نفسهم سوى الصيد، مطالبا المسؤولين بالإفصاح عن سبب منعهم هذا العام من الصيد في البحيرة. و