نشرت أسرة محمد البطاوي صحفي جريدة الأخبار المعتقل منذ أسبوع نص رسالة بعثها من محبسه بسجن استئناف طرة قال فيها إن قوات الأمن نقلته لسجن الاستئناف يوم الأحد الماضي عقب عرضه على نيابة أمن الدولة العليا والتى قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وطمأن البطاوي أسرته على صحته وأخبرهم بأن أول موعد للزيارة سيكون بعد 12 يوم . وعلقت أسرة البطاوي على رسالته ببيان صحفي جاء فيه "الحمد لله الذي مكننا من معرفة مكانه وإن كنّا حتى الان لم نره أو نطمئن عليه، محمد أرسل لنا يطمئننا عليه ويقول (أنا بخير)، إلا أننا لن يهدأ لنا بالا حتى نراه بأعيننا، ونسمع منه ماذا جرى له". وأضافت الأسرة في البيان "البطاوي طلب ملابس بيضاء، وهو ما يعني أنه عرض على النيابة وتم حبسه دون محام له ولماذا أجبرته قوات الأمن على ترك نظارته التى لا يستغنى هل بسبب اعتداء عليه وكيف حاله بدونها طوال هذه المدة، وهو الذي لا يستغني عن نظارته؟ وأردف البيان: البطاوي، ذلك الصحفي بالمؤسسة القومية، ظل 4 أيام في مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، حتى نقل إلى سجن استقبال طرة، وهو ما يكذب الإعلان الأمني، الصادر يوم الإثنين الماضي، والذي قال إن القبض عليه تم باْذن من النيابة، فأي نيابة تلك التي تقبل اختفاء مواطن لمدة 4 أيام، قبل عرضه عليها، وهي من كانت قد أصدرت إذنا بالقبض عليه، حسب مصر العربية. وقالت الأسرة إن هناك مخاوف حول صحته وهو ما يستوجب السماح لنا برؤيته والاطمئنان عليه وهو ما طالبنا به منذ اليوم الأول بعد اختفائه قسريا خاصة أنه محبوس بلا تهمة. وأعلنت الأسرة أنها بصدد تنظيم فاعليات جديدة مع بداية الأسبوع، للمطالبة بالإفراج عن البطاوي.شاهد صورة الرسالة :