لحقت أضرار شديدة ب"متحف الفسيفساء" الاثري الواقع في مدينة "معرة النعمان" الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، وذلك إثر إلقاء براميل متفجرة من طيران النظام السوري ، حسبما أعلنت جمعية حماية الاثار السورية. وقال مدير الجمعية شيخموس علي، في بيان له "إن المتحف الاثري خان مراد باشا تعرض لأضرار كبيرة نتيجة القصف ببراميل متفجرة تم القاؤها من طائرة هليكوبتر تابعة لجيش النظام السوري، مساء الاثنين الماضي. وبحسب بيان الجمعية، تضرر عدد من اللوحات الفسيفسائية التي كانت موجودة في الرواق الشرقي للمتحف بدرجات متفاوتة. كما تعرضت لوحتان مستطيلتي الشكل وتحملان رسوما هندسية لدمار كبير جدا. ولم تسلم اربع لوحات دائرية الشكل من الضرر وان كان بدرجة اقل جراء اصابتها بشظايا أحدثت ثقوبا. من جانبه ندد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم، ب"هذه المأساة الجديدة للتراث السوري"، لكنه امتنع عن تحديد الجهة المسؤولة عنها. وأضاف "يجب تحييد المتاحف ولا ينبغي على اي كان، بغض النظر عن الجهة التي ينتمي اليها، ان يمس بذاكرة بلدنا".