ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن أشهر متحف سوري للفسيفساء في منطقة معرة النعمان تضرر بشكل بالغ جراء إلقاء طائرات النظام اثنين من البراميل المتفجرة، وفقًا لما أكدته اليوم السبت منظم غير حكومية. وتستنكر المنظمات غير الحكومية الدولية بانتظام استخدام البراميل المتفجرة من قبل نظام بشار الأسد الذي ينفي استخدامه لهذا السلاح الدموي والعشوائي. وقد أكد شيخموس علي، مدير جمعية حماية الآثار السورية ومقرها ستراسبورج، في بيان له أن المتحف "تعرض لدمار هائل ناجم عن إلقاء اثنين من البراميل التي تحمل مادة تي ان تي يوم الاثنين من قبل مروحية تابعة للجيش السوري". وتضررت العديد من لوحات الفسيفساء، كما تحطمت لوحتان مستطيلتان تصوران أنماط هندسية ولحقت أضرار بأربع لوحات أخرى دائرية الشكل. وبالإضافة إلى ذلك، تعرض المتحف لدمار بالغ، بصفة خاصة المسجد الذي يقع بداخله.