قام موقع ويكليكس بنشر أكتر من 60 ألف وثيقة دبلوماسية مهربة من الخارجية السعودية وكان من بينها تقريرًا لبرقية وصفت بالتجسس قال إنها «صادرة من المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة، برئاسة السفير أحمد القطان ، بتاريخ يوم الخميس 5 ربيع أول 1434 الموافق 17 يناير 2013». والبرقية المنسوبة إلى السفارة السعودية، جاء فيها رصد لأنشطة رئيس مجلس الوزراء، هشام قنديل ، في فترة حكم الرئيس محمد مرسي. ونشرت منظمة ويكيليكس، الجمعة، أكثر من 60 ألف برقية دبلوماسية مسربة من السعودية وقالت في موقعها على الإنترنت إنها ستنشر نصف مليون برقية أخرى خلال الأسابيع المقبلة. وقالت المنظمة التي بدأت تنشر برقيات دبلوماسية أمريكية في عام 2010 إنها حصلت على مراسلات بالبريد الالكتروني بين وزارة الخارجية السعودية ودول أخرى بالإضافة إلى تقارير سرية من وزارات سعودية أخرى. ويوافق، الجمعة، الذكرى الثالثة للجوء مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج لسفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد فيما يتصل بمزاعم عن ارتكاب جرائم جنسية. كما نشر الموقع تقريرًا لبرقية قال إنها صادرة من وزير الخارجية السعودي السابق، سعود الفيصل ، إلى الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز عن مصر خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي. وجاءت في نص البرقية المنسوب إرسالها إلى خادم الحرمين، على لسان «الفيصل»، المؤرخ ب8 ربيع أول 1431: «أتشرف بإحاطة العلم الكريم بالتقريرين التحليليين التي أعدهما الدكتور مصطفى الفقي تحت العنوانين التاليين: مخاوف 25 يناير 2013، وأزمة التصريحات القديمة للرئيس مرسي والتي تلقيتها من السفير بالقاهرة». وأضاف «الفيصل»، بحسب البرقية، مخاطبًا الملك الراحل: «لتفضل النظر الكريم بالاطلاع، أطال الله عمركم وأدام عزكم». ونشرت منظمة ويكيليكس، الجمعة، أكثر من 60 ألف برقية دبلوماسية مسربة من السعودية، وقالت في موقعها على الإنترنت إنها ستنشر نصف مليون برقية أخرى خلال الأسابيع المقبلة. وقالت المنظمة التي بدأت تنشر برقيات دبلوماسية أمريكية في عام 2010 إنها حصلت على مراسلات بالبريد الإلكتروني بين وزارة الخارجية السعودية ودول أخرى، بالإضافة إلى تقارير سرية من وزارات سعودية أخرى. ويوافق، الجمعة، الذكرى الثالثة للجوء مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج لسفارة الإكوادور في لندن لتفادي ترحيله إلى السويد فيما يتصل بمزاعم عن ارتكاب جرائم جنسية.