تشهد مدينة «تعز» اشتباكات مستمرة بين المقاومة الشعبية وجماعة الحوثيين المدعومين بقوات موالية للرئيس السابق منذ، أمس الأربعاء، مما تسبب في مقتل عدد كبير من الجانبين أغلبهم من الحوثيين الذين قاموا بقصف عشوائى لمنازل المدنيين. وذكر موقع «يمن فويس» الإخباري، أن "الحوثيين مستمرون في عمليات القصف العشوائي على مختلف احياء ومناطق تعز منذ الساعات الأولى من فجر اليوم"، ونقل عن مصادر طبية، أن "هناك 10 من المواطنين قتلوا بسبب القصف بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح نتيجة سقوط القذائف على منازلهم". ووجه أطباء المستشفيات العاملة في «تعز» نداءات للأطباء والممرضين بسرعة التوجه للمستشفيات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصابين الذين زاد عددهم عن استطاعة المتواجدين لإسعافهم، مناشدين المواطنين سرعة التوجه للمستشفيات للتبرع بالدم. وتساءل النائب البرلماني محمد مقبل الحميري، في تعليقه على القصف الحوثي: "إلى أي دين ينتمي هؤلاء وأي حقد دفين يحملوه في قلوبهم على تعز وأهلها؟، قصف عشوائي على الأحياء السكنية طوال الليل بمختلف الأسلحة بأسلوب هستيري جنوني ولازالت مستمرة دون خوف من الله أو وازع من ضمير". فيما وجه نقيب أطباء تعز، الدكتور صادق الشجاع دعوة لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية إلى زيارة المستشفيات بتعز ونقل حقيقة ما يدبر للمحافظة من إبادة جماعية ناتجة عن القصف العشوائي على أحياء السكنية. على صعيد آخر، قتل عز الدين سعيد المخلافى، شقيق قائد المقاومة الشعبية في تعز، حمود المخلافى برصاص قناص من الحوثيين فى المواجهات التى جرت في شارع الأربعين، وكان نجل حمود المخلاف قد قتل أيضا في أواخر الشهر الماضي في قتال مع الحوثيين، كما قتل أيضا محمد عشال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح فى القصف الحوثي الذي استهدف منزله".