وجه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الدعوة لرئيس المخابرات المصرية، اللواء عمر سليمان، لزيارة القدس يوم الأحد، مما زاد التكهنات بأن إسرائيل بصدد تقديم أحدث ردودها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل كبير للسجناء بينهما. وقال مسؤول فلسطينى مقرب من المحادثات لوكالة رويترز: «ستصل صفقة تبادل السجناء إلى نهايتها فى الأيام المقبلة». وأضاف المسؤول الفلسطينى أن المفاوضات تسير ببطء فيما يتعلق بقائمة بأسماء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وقال مسؤول طلب عدم ذكر اسمه أن الوسيط الألمانى الذى يتعامل مع حماس، والذى لم تتكشف هويته، من المتوقع أن يزور مسؤولى الحركة الإسلامية فى قطاع غزة , إلا أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نقلت، عن مصادر مصرية فى القاهرة قولها إن الهدف من هذه الزيارة هو بحث قضايا ثنائية، مؤكدة أن سليمان لا يحمل فى جعبته أى بشرى جديدة بالنسبة لصفقة تبادل الأسرى التى «لم تحرز أى تقدم مؤخراً». وفى سياق متصل، قال السفير محمد بسيونى، رئيس لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن «إتمام صفقة شاليط بات قريباً». وأكد بسيونى، خلال مشاركته فى صالون سفير المملكة العربية السعودية هشام الناظر، أن «إسرائيل تعتبر عدم استرداد الجندى شاليط بمثابة المساس بكرامتها العسكرية، ومن ثم فإن القضية أكبر من عملية تبادل عادية.