ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن وزير التعليم الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، دعا إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في هضبة الجولان. ونقلت الصحيفة عن بينيت في خطابٍ له قولَه،: "إن الهدف هو توطين 100 ألف مستوطن في الجولان خلال خمس سنوات، وأن على زعماء العالم الحر، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان". وأضاف،: "أنا أدعو، من هنا، دول العالم أن قِفوا معنا، واعترفوا بسيادة الإسرائيليين على هضبة الجولان، حان الوقت لتحقيق العدالة". وزعم بينت، أن هضبة الجولان هي جزء من "الكيان الإسرائيلي" منذ حرب الأيام الستة (عام 1967)، وقال، في العام 1981 مرّر رئيس حكومة آنذاك "مناحيم بيجن"، قانون هضبة الجولان وبدأ بتطبيق القانون الإسرائيلي على الأرض، وفرض الحكم العسكري لمدة 14 عامًا، في حينها، صرخ العالم وانتقد إسرائيل، وحتى اليوم، ليس هناك دولة تعترف بالجولان كجزء من إسرائيل وعلى ما يسميه العالم الضفة الغربية. وحذر بينت من أن "العالم لا يزال يحاول تطوير برامج خيالية، وتحقيقها سيؤدي إلى المزيد من الإرهاب، لكن في الجولان ممنوع صناعة منتجات زراعية، أين المنطق في ذلك؟"، متسائلًا "لمن يريدوننا أن نعطي الجولان؛ لجبهة النصرة أم لداعش؟ أم للأسد؟".