مشكلات المعدة من أهم الأشياء التي تؤرقنا جميعنا وخصوصًا أننا على مشارف شهر "رمضان المبارك"وهو ما يزيد من ضرورة الاطمئنان على سلامتها وقوة تحملها لساعات دون مياه أو طعام. ويؤكد أطباء الجهاز الهضمى أن سلامة المعدة تضمن راحة فى الصيام، وتمتع تام بفوائده، وامتصاص جيد لطعام الإفطار والسحور، إذا ما كان صحيا، وهو ما يستلزم التخلص من كل الأعراض المرضية التى قد تصيب المعدة أو يعانى منها المريض. ولكل من يعانى من مشكلة بالمعدة، فينصحه "الأطباء"، بضرورة العرض على مختص قبل شهر الصيام، لعلاج المشكلات المرضية، كالقرح، والحموضة المتكررة، وفساد الطعام، وحرقة المعدة ، والغثيان والقىء، وكذلك الأعراض المضطربة للإخراج كالاسهال والإمساك، لأنها أعراض مرضية لابد من علاجها مبكرا. والصيام يداوى أغلب هذه المشكلات، التى تزيد بزيادة كميات الطعام التى يتناولها المريض، حسبما يؤكد "الأطباء"، إلا أن الصيام يصبح مرهقا فى ظل الإصابة بهذه الأعراض المؤلمة، فقد يعانى الصائم من حرقة معدة، أو حموضة مستمرة، أو تخمة ناتجة عن هذه الأعراض المرضية إذا لم تعالج مبكرا، ويحذر "الأطباء" من إهمال علام أمراض المعدة قبل رمضان، فقد تتفاقم الأعراض لتصبح أمراضا مزمنة، كالقرح الاثنى عشر والمعدة، ونزيف المعدة، والتهابات معدة قوية.