شهد مقر حزب التجمع واقعة مشينة، حيث قامت فتاتان بالرقص بشكل ساخن وإباحي على أنغام أغنية مبتذلة تحتوي على العديد من الألفاظ الخادشة للحياء. وجاءت هذه الحادثة في مناسبة من المفترض أنها لإحياء الفن الراقي والجميل، وهي افتتاح مهرجان سيد درويش الأول للأغنية. واستنكر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ما حدث بأنه لا يمت للفن بصلة ويشكل إهانة لعملاق من عمالقة الغناء على مستوى الشرق الأوسط. وطالب النشطاء المسؤولين عن الثقافة بمصر بإجراء تحقيق فوري في هذه المهزلة، ومحاسبة كل من اشترك فيها، مستنكرين حالة الإنحلال الأخلاقي التي وصلنا لها .