نقلت وكالة رويترز الأمريكية الإخبارية الخميس إعراب وزير الخرجية الروسي سيرغي لافروف لدى لقائه نظيره الايراني محمد جواد ظريف عن استعداد بلادة للتعاون النفطي والمصرفي المشترك مع الجمهورية الاسلامية الايرانية . وجاء لقاء لافروف وظريف على هامش المؤتمر الدولي للامن والاستقرار في منطقة شنغهاي في العاصمة الروسية موسكو. وقال ظريف خلال اللقاء ان مؤتمر منظمة التعاون شنغهاي للامن والاستقرار الاقليمي يعد اجتماعا مهما مؤكدا ان الاهتمام بالابعاد المختلفة للتهديدات الامنية في الظروف الراهنة للمنطقة يحظى باهمية خاصة. واضاف ان دور روسيا بصفتها جار كبير وباعتبارها عضو مؤثر في مجموعة 5+1 في المفاوضات النووية هو دور مهم ومؤثر . واوضح ظريف اللقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين في مختلف المستويات شهدت نموا مطلوبا خلال العام الاخير معربا عن امله في ان تسهم هذه اللقاءات في تعزيز التعاون الثنائي اكثر فاكثر. واعتبر ظريف التعاون الاقتصادي الراهن بين طهرانوموسكو بانها تبعث على الامل مؤكدا وجود طاقات اكبر بكثير للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. واشار ظريف الى اهمية علاقات ايران مع الاتحاد الاورواسيوي معلنا استعداد بلادة لتمهيد الارضية اللازمة لتوقيع اتفاق مع هذا الاتحاد بشكل مشترك. كما اعرب ظريف عن استعداد طهران للعمل بشكل مشترك على وثيقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين. بدوره رحب لافروف بالعلاقات الثنائية مؤكدا ضورة تطوير العلاقات بين البلدين مشيرا الى الدور البناء لموسكو في مسيرة المفاوضات النووية بهدف التوصل الى اتفاق شامل ومطلوب. الى ذلك رحب لافروف بتنامي التعاون بين ايران والاتحاد الاورواسيوي وقال ان روسيا تدعم هذه الفكرة . كما اكد ان روسيا تتطلع الى تنفيذ مبادرة التعاون الاستراتيجي الشامل بين طهرانوموسكو والى الالتزام بكافة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. واعرب وزير الخارجية الروسي ايضا عن استعداد بلاده للتعاون النفطي والمصرفي المشترك مع ايران. واعرب لافروف عن رغبة ودعم بلاده لانضمام ايران الى منظمة شنغهاي للتعاون وقال ان روسيا تشيد بدور ايران باعتبارها بلد مراقب في وتؤمن بان الدور الثابت لايران بامكانه ان يسهم في دعم منظمة شنغهاي في تحقيق اهدافها وتعزيزها. الى ذلك جرى خلال اللقاء بحث اخر التطورات الاقليمية لاسيما التطورات في سوريا واليمن واكدا ضرورة التوصل الى حل سلمي والتصدي المشترك للتهديدات المشتركة للجماعات المتطرفة والارهابية والتكفيرية.