ذكرت مجلة"فورين بوليسي" الأمريكية في تقرير لها أن الحملة التي يقودها الانقلاب للسيطرة على المساجد خطيرة جداً ظناً منها نه المكان الأنسب، للبدء في القضاء على الجماعات الإسلامية،مؤكدةً أن ذلك سوف يأتي بنتائج عكسية. وقالت "المجلة" نه منذ تاريخ 30 يونيو والحكومة المصرية تحظر الاحتجاجات، وقامت بحَلّ آلاف المنظمات غير الحكومية، كما قامت بتشديد قبضتها على الصحافة، وكل هذا باسم مكافحة الإرهاب. وتابعت"أن البدء في تفعيل بعض القوانين الموجودة منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بزعم ضبط الخطاب الديني، كما ألمحت إلى القرارات الأخيرة التي أُقِرَّت بإشراف وزارة الأوقاف والأزهر على "خُطَب الجمعة"، وتعميمها بكل المساجد، ووضع مهنة الخطابة تحت الإشراف الكامل للأوقاف والأزهر".