أكد مسؤولون عراقيون ان حالات الإصابة بالسرطان والتشوهات بين المواليد والمشاكل الصحية الأخرى زادت بحدة ويشتبه الكثيرون في أن يكون التلوث البيئي الواسع الناجم عن استخدام الاحتلال للأسلحة المحرمة دولياً على مدار سنوات من الحرب سببا لذلك. يقول جواد العلي طبيب الأورام في البصرة ثاني أكبر مدينة عراقية :"رأينا أنواعا جديدة من السرطان لم تسجل في العراق قبل الحرب في 2003 , أنواع من سرطان الألياف والعظام، وتشير تلك الحالات بشكل واضح إلى الإشعاع كسبب". ويقول مسؤولون ان هناك الكثير من الوثائق تثبت استخدام اليورانيوم المستنفد في أسلحة قوات الاحتلال الأمريكية وقوات التحالف خلال حرب تحرير الكويت عام 1991 وغزو العراق عام 2003 ولكن من الصعب إثبات وجود صلة بين المعدن المشع والمشاكل الصحية التي يعانيها العراقيون. أنفلونزا الخنازير أعلنت وزارة الصحة في ما تسمى "بحكومة إقليم كردستان" عن تسجيل ثالث حالة وفاة بفيروس أنفلونزا الخنازيرفي الإقليم. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور خالص قادر في تصريح صحفي اليوم:"ان عدد المصابين بالفيروس في الإقليم بلغ 65 حالة، 41 حالة في أربيل، و21 في السليمانية، و3 حالات في دهوك". وأضاف قادر مدير قسم الأمراض الوبائية :"ان 3 أشخاص توفوا في محافظة السليمانية بسبب فيروس المرض فيما تلقى الآخرون العلاج اللازم وغادروا المستشفى بعد شفائهم التام". ومن الجدير ان بعض الإحصائيات لمنظمات غير حكومية تشير إلى ان عدد المصابين أضعاف ما تصرح به الجهات الحكومية.