نقل موقع " ميدل أيست أون لاين" عن مصادر بأجهزة إنفاذ القانون وأجهزة أمنية أميركية قولهم إن متعاطفين مع تنظيم "الدولة الإسلامية"وراء اكثر من 12 تهديدا وجهت في اليومين الأخيرين لرحلات طيران دولية تستخدم المطارات الأميركية أو تحلق في المجال الجوي للولايات المتحدة. وأضافت المصادر التي طلبت عدم نشر اسمائها أنه بعد تلقي ضباط أجهزة إنفاذ القانون الأمريكية 11 تهديدا الاثنين فإنهم تلقوا أربعة بلاغات أخرى عن طريق الهاتف في وقت متأخر الثلاثاء. وقالت المصادر إن التهديدات متشابهة وزعم المتصل أن الطائرات تحمل نوعا من الأسلحة الكيماوية مضيفة أن المحققين يشتبهون في أن متعاطفين مع الدولة الإسلامية مسؤولون عنها. وأعلن التنظيم قيام دولة خلافة في أجزاء من سوريا والعراق كما أصبح له وجود في ليبيا وافغانستان ودول أخرى تعاني من ضعف الحكومة المركزية. وكانت رسائل باللغة الانكليزية نشرت على موقع تويتر قد أشارت الى أن اذا كان لدى أنصار التنظيم أسلحة فإن عليهم أن يصنعوا أسلحتهم بأنفسهم أو اتخاذ الخطوات اللازمة مهما كانت لإرباك المجتمعات الغربية. وقالت المصادر إن رحلة واحدة على الأقل من أربع رحلات تلقت أجهزة الأمن تهديدات بشأنها كانت ستقلع من لوس أنجليس. ولم تذكر تفاصيل عن الرحلات الأخرى. وأضافت أن كل التهديدات التي تلقتها الأجهزة الاثنين وردت من نفس الشخص على ما يبدو. ورافقت مقاتلتان أميركيتان من طراز اف-15 رحلة شركة ايرفرانس رقم 22 القادمة من باريس حتى مطار جون اف.كنيدي الدولي في نيويورك. وقال جيه. بيتر دونالد المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) إن الطائرة هبطت بسلام ولم يبلغ الركاب أو الطاقم عن حوادث أو مخاطر. وقال مسؤول إن تهديدات وجهت الاثنين لرحلات جوية من والى مطارات أميركية أخرى منها نيوارك واتلانتا وكذلك رحلات بين مدن أجنبية أخرى في أوروبا وامريكا الشمالية والجنوبية والشرق الأوسط. ولم يعثر على أثر لمواد خطيرة لكن مسؤولين قالوا إن التهديدات معطلة وتهدر موارد أجهزة إنفاذ القانون. وقال أحد المسؤولين إن سلطات أمن الطيران الأمريكية تتلقى في المعتاد تهديدا واحدا على الأقل من هذا النوع يوميا وتحقق فيه.