هاجت الدنيا وماجت وهي تسأل مستنكرة عن... أسباب تعيين فاروق حسني وزيرا للثقافة وهو صاحب السجل الشاذ والمنكر... وحينذاك... قال حسني مبارك مدافعا عن نفسه... لا علم لي بتعينه... اسألوا رئيس الوزراء فهو من يختار وزرائه... وقف عاطف صدقي رئيس الوزراء في مجلس الشعب وقال... عرضت علي الرئيس ستة كان فاروق حسني السادس منهم... فتخيره...!!! لا أستطيع قط أن أقول بأن فاروق حسني لغزا سياسيا... سواء في اختياره... أو في منهاج ونهج سياساته... حتى ولا تواجده في مغارة بالأقصر في منتصف الليل مدعيا انه يبحث عن آثار... أو تواجده في شوارع إيطاليا وهو يدعم انتماءاته الشاذة... ليس لغزا... أن يأتي بجان ميشيل جار والهريم الذهبي وأحلام الماسون الصهاينة الاثنى عشر... الخ الخ ليس لغزا بل رجل مرحلة وتوجه... " بمعنى آخر "... إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص... فلما لا يرقص فاروق حسني خاصة أن المتفرجين كثير...!!! فليرقص فاروق حسني عاريا بلوحاته... وإعلاناته... وسياساته... فالدف يدق والكل يرقص... أما أن ينال شذوذه الدين... الإسلام وفروض قرءانه... فذاك أمرا جلل منه وعليه... أمرا لا يجرؤ عليه إلا من خلال منظومة إبليسية صهيونية شيطانية داخلية وخارجية... نعم... فبينما نصفي رأس حكم مصر وخاصة النسائي منهما بمقت الدين وطهر سلوكياته... وبينما بندكت الفاتيكان يدعو لعدم ارتداء المسلمات للحجاب... وبينما فرنسا وهولندا وبريطانيا يتبنوا مواجهة الحجاب الإسلامي... ففي نفس الوقت وبتاريخ 18,17,16 نوفمبر 2006 يخرج علينا الفنان الشاذ تصريح وزاري يقول فيه... إن حجاب المرأة تخلف... ورده إلى الزمان الغابر المتخلف... يخرج علينا ليكون دعما داخليا للعداء الخارجي...!!! وعلي قناة المحور بيوم السبت 18 نوفمبر 2006 ببرنامج 90 دقيقة... وببجاحة شواذ المسالك... وجهالة أصحاب مقامات هذا الزمان... جاءت أقواله تقول... الحجاب نوعا من التخلف وعودة لزمن متخلف غابر... وأنا متمسك برأيي... ولن اعتذر... فالحجاب ليس بركن ديني... وليس بالقرءان مثل هذا الفرض... والدستور لم ينص عليه... كما انه يعمل علي أحداث الفتنة الطائفية.. ولو كان فرض فعلى الرجال أن يتحجبوا...!!! بينما كنت أشاهد ما صار بجسدنا من مرض لن نبرأ منه إلا بكي النار... إذا بفنان آخر... وهو المشخصاتي حسين فهمي يأتي صوته داعم لشذوذ فنان وزارة الثقافة... ويقول... المرأة المحجبة معاقة ذهنيا... ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد الهزلي... ورغم ما أتى من أصوات علم ودين وأكدت أن الحجاب فرض إسلامي وانه موضوعا غير قابل للنقاش ولا لرأي الشواذ الخاص... إلا أن فنان وزارة الثقافة أبى إلا أن يؤكد تسفله الفكري والسلوكي حين قال ردا علي سؤالا استفساري عن لماذا لم يتزوج.. قال... " هل يعقل أن كل من يريد كوبا من اللبن أن يقتني بقرة "... هكذا يرى وزير ثقافة مصر النساء أبقار... بل ويرخص للزنا...!!! العجيب سياسيا... رفض الوزير المثول أمام لجنة الثقافة ولجنة الدين بمجلس الشعب... رفض حضور جلسة نقاش الموضوع... اعتكف في منزله ولم يذهب للوزارة... أهان مجلس الشعب ورئيسه... دعمه في ذلك مائة فرد من اللوبي الصهيوني في مصر... الأعجب هو... لم يصدر قرار إقالة له... لم يجرؤ حسني مبارك أن يقيل ذاك الشاذ حتى الآن...؟؟ أيها المستقرئ... اعلم يقينا وتذكر... إن إبليس مخلوقا حقيقيا وكائن واقعي له قدرة التصور بما شاء من صور... وله قدرة التصور بصور اتباعه الغاويين... الكارهين للحق والدين... البارزين بذور الفساد دائما وبكل حين... الذين لبعضهم البعض وللفتنة داعمين...!!! وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة 1. السؤال المهم جدا هو... من هو حسني مبارك... حتى يختار الفنان الشاذ ويتمسك به اكثر من ثمانية عشر عاما كلها جرائم قد ارتكبها الفنان... أم أن الأمر ليس بيد حسني أساسا... وهذا ما يبرر انعدام قدرته علي الفنان... كانعدامها علي يوسف والي من قبله...؟؟