"الشبكة اليهودية التي تحكم مصر"، هي عبارة عن حلقات تناول فيها الزعيم "مجدي حسين"، الشبكات اليهودية التي تحكم مصر، منذ عشرات السنين، وكانت سببا في هدم مصر، وتبعيتها للغرب، وتأخر نهضة الأمة الإسلامية، ويتحدث الزعيم "مجدي حسين في الجزء الأول عن عائلة "بطرس غالي" وهي الحلقة التي نعيد نشرها اليوم حتى لا ننسى ونذكر قراءنا بأن عدونا الأساسي هو هذه الشبكات اليهودية التي تحاول القضاء على مصر وثورتها، وهو ما تثبته الأيام، وأن ما قاله رئيس حزب الاستقلال هو الحقيقة، وهو ما يتحقق حتى الآن ويتكشف للجميع . وإليكم أهم ما جاء من حقائق في الفيديو كما ذكرها المناضل "مجدي أحمد حسين" رئيس حزب الاستقلال. *أسرة بطرس بطرس غالي وهي الأسرة التي تخترق الحكم في مصر منذ 1908 وحتى الآن وكانت بدايتها مع بطرس غالي الأكبر وتبعه ابنه بطرس بطرس غالي الذي وصل إلى أمين عام الأممالمتحدة وبعد ذلك ابن أخيه يوسف بطرس غالي وزيرا للمالية في حكم المخلوع.
* بطرس بطرس غالي في بدايته أصبح وزيرا للدولة للشئون الخارجية من عام 1977 وحتى 1991 ومنها أمينا للأم المتحدة في بدايته كان أستاذا جامعيا وحصل على دكتوراه من فرنسا وبعده تولي مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وبعده الأهرام الاقتصادي وهو أكاديمي جيد ولكنه كان يدور في فلك النظام وكان عضوا بالحزب الوطني وهو يعمل بعقلية، الموظف كان في الحزب الاشتراكية وبعدها انتقل إلى أمانة الحزب الوطني ولم يكن سياسيا عتيدا وإنما رجل يطلب منه أشياء فيقوم بتفيذها كما هي. *علاقة الغرب بطرس غالي كان بطرس غالي يعد في الغرب للاستخدام في الوقت المناسب كان بالنسبة لهم عضو خامل ينتظر دوره حتى يقوم به وتم تلمعيه غربيا بشكل كبير وكان يتم طلبه كي يحاضر في كبرى جامعات _ويكشف الزعيم مجدي حسين هنا الآلية التي تم صنعه بها _ وذكر الزعيم مجدي حسين أيضا أن بطرس بطرس غالى له دور الآن على رغم إنه هامشي وهو من يساند دعوات ثورة 30يوليو ويمهد لها في الغرب وأمريكا (هذا ما ذكره الزعيم مجدي حسين قبل الانقلاب الذي تم بعد ذلك ) ويذكر الأستاذ مجدي حسين أنه فوجئ بأن بطرس غالي كان معه في برلمان1987 إلي1990 لمدة 3 سنوات ضمن قوائم الحزب الوطني ولم يسمع له صوتا كان عبارة عن أبو الهول فهو معد لدور آخر وليس لمجلس الشعب. * دور بطرس بطرس غالي الحقيقي في 77 جاء دوره حيث لم يجد السادات أحد يذهب معه إلى تل أبيب في مبادرته فوقع عليه الاختيار وذلك لاعتبارات أنه مسيحي واخترعوا له لقب وزير دولة للشئون الخارجية وسافر معه تل أبيب وهو الأفضل لتل أبيب بالطبع لكون زوجته يهودية وأصهاره يعيشون في فلسطينالمحتلة "إسرائيل". * خدماته للعدو له دور كبير في كامب ديفيد وإن كان عاتقها الأكبر على السادات فهو المتورط الأكبر وهو ما كشفته الوثاثق الأمريكية بأن السادات وقّع على اتفاقية كامب ديفيد منذ 1975برعاية أمريكية مع إسرائيل بها جميع تفاصيل الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بعد ذلك في 1977ولم تكن حتى المخابرات المصرية تعلم شيئا عنها باعها السادات دون أن يستشير أحد بعد المعركة بعامين وهذا ما كشفته الوثائق الأمريكية المفرج عنها. كان بطرس غالي مجرد أداء وهذا لا يعفيه من الجرم بالطبع فأن أكون أداة في بيع الوطن وسيادته أو تعذيب مصر أوبيعها فهذا ليس عذرا. * فكرة التلميع ليس كل المسيحيين المصريين يتم تلميعهم في الغرب مثلما فعلوا مع بطرس بطرس غالي فلو كان المسيحي له مواقف وطنية فلن يتم تلميعه أم إذا كان له علاقة طيبة مع إسرائيل فسيتم ذلك. *بطرس غالي وأصهاره اليهود وبطرس غالي تزوج في المرة الثانية من "ليا ندلر" وأبوها كان صاحب محلات ندلر الشهيرة للحلويات في الإسكندرية وكان مليونير، وهاجرت هذه الأسرة إلى فلسطينالمحتلة واستقرت هناك في تل أبيب فعندما كان بطرسا وزيرا لخارجية مصر كان أصهاره في إسرائيل !!! وأمه أرمنية "أنه أصليان" والأرمن لديهم صفات مشتركة مع اليهود وهذا ما لاحظه الزعيم مجدي حسين عندما سافر إلى أذربيجان المسلمة وما تفعله جارتها أرمينيا المسيحية مع المسلمين تصرفات ذات طابع صهيوني ولديهم عداء كبير ودفين للإسلام ولديهم أخلاقيات الشتات وهم بيئة معادية للإسلام وأم بطرس من هذه البيئة والزوجة اليهودية وكل أصهاره من إسرائيل. *فضيحة بطرس غالي في مجلس الأمن وشقيق زوجته هو "فريد ندلر" عاش بأمريكا وأصبح أمريكا هو متورط في فساد في قضية النفط مقابل الغذاء في الفترة التي كان بطرس أمينا عاما لمجلس الأمن. وتم إثبات مكالمات بينهما وتم إثبات أيضا تحويل أموال من نيويورك إلى حماة بطرس غالي في إسرائيل وكانوا يسرقون من دماء العراق وهذا هو أخو زوجة بطرس بطرس غالى وبسب بركات النسب الصهيوني تم التغطية علي موضوع الفساد،وعلي الرغم من أن أمين مجلس الأمم متعارف عليه أن يأخد مدتين إلا أنه الوحيد الذي حصل على مده واحدة فقط. وللحديث بقية في الجزء الثاني عن أسرة بطرس غالي اليهودية والكشف عن الشبكات اليهودية الأخرى التي حكمت مصر..