دعا الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 أن يتم عقد مباراة كرة قدم تحت اسم "كأس المسجد الأقصى"، وذلك على خلفية تشتت الأمة فى الفتنة المشتعلة بين مصر والجزائر وما تبعها من تصعيد إعلامي مدبر. وقال الشيخ صلاح :'بعد أن شاهدنا كم هي كرة القدم كم حركت الأمة العربية والإسلامية بمجرد مباراة واحدة في أم درمان فأنا اقترح عقد مباراة تحت مسمي 'كأس المسجد الأقصى' لعل الأمة الإسلامية تتحرك ويكون هناك الملايين الذين يحتشدون بفوز الأقصى'. واستدرك صلاح قائلاً:'ولكن أقول لكم سلفاً بأم من سيفوز بكأس الأقصى ليس الذي يسدد أهداف في مرمى فريق آخر، وإنما من يستحق الفوز هو الذي يمارس كل ضغط مشروع لزوال الاحتلال الصهيوني قريباً من القدس والأقصى'. من جهة ثانية أكد الشيخ رائد صلاح أن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنجزت العديد من الأفلام الوثائقية التسجيلية حول مدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى المبارك والتي سوف تنشرها على وسائل الإعلام بالقريب العاجل. وأهاب الشيخ صلاح، بجميع الفضائيات العربية والإسلامية بأن تعرض هذه الأفلام المتعلقة بالقدس والأقصى عسى أن تساهم بإخراج الأمة العربية والإسلامية من حالة الصمت الرهيب التي يعيشون فيها. وشدد على ان الاحتلال لا يمتلك أي مسوغ قانوني لإخراج أهل القدس والمسجد الأقصى من ديارهم، وقال:'ان امتلك الاحتلال الصواريخ وان امتلك السجون ومنع العشرات من دخول الأقصى والقدس، فكل تلك القوة لا تثبت أي حق له في حجر من المسجد الأقصى ولا حتى في زره تراب من القدس'. وأضاف صلاح:' الاحتلال الصهيوني يحاول منع العديد من الشخصيات الاعتبارية من دخول الأقصى ويحاول أن يفرض القطيعة بين المسجد الأقصى من جهة وبين الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة من جهة أخرى ويحاول توسيع هذه القطيعة'. وحذر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من شيء خبيث يخبئه الاحتلال الصهيوني بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، محاولاً أن يخلق جو يصبح فيه المسجد وحيداً بقوة السلاح الصهيوني.