خرج القيادى الليبى البارز فى كل العلاقات المشبوهة والصفقات الرديئة التى تأمرت على الثورة الليبية مع السيسى وبن زايد أحمد قذاف الدم محذراً، من تدخل عسكري غربي محتمل في بلاده، بذريعة إيقاف "الهجرة غير الشرعية"، مشيرا إلى أن الغرب أصبح يدق طبول الحرب، تحت مزاعم مختلفة، من بينها مواجهة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط انطلاقا من السواحل الليبية، وغيرها من الحجج. وشدد قذاف الدم الذي كان مبعوثا شخصيا للعقيد الراحل معمر القذافي، وعمل لسنوات منسقا للعلاقات المصرية - الليبية، في حواره مع الشرق الأوسط اللندنية، على أن مؤتمر القبائل الليبية الذي سيعقد في القاهرة الاثنين المقبل، أمامه فرصة تاريخية لإنقاذ ليبيا من أن تصبح دولة فاشلة يضطر العالم لوضعها تحت الوصاية من جديد. ووجَّه قذاف الدم انتقادات شديدة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، وقال إنه كان يتعمد، على ما يبدو من دعواته لليبيين للحوار في الفترة الأخيرة، تجاهل القبائل الرئيسية والقوى الحقيقية على الأرض في البلاد. ويقيم قذاف الدم في العاصمة المصرية منذ الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي بمساعدة قوات حلف الأطلسي (الناتو) في 2011