علق "محمد سودان" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة على المقترح التركى بنقل الرئيس محمد مرسي إلى تركيا قائلًا ليس من شأن حزب الحرية والعدالة الذي كان يترأسه مرسي قبل توليه منصب رئيس الجمهورية، أو جماعة الإخوان المسلمين إبداء رأيها في هذا الطرح، لأن المعني الوحيد به هو مرسي نفسه. وأكد "السودان , حسب موقع "العربى الجديد" أن "تركيا تقوم بدور الوساطة بين جماعة الإخوان المسلمين والمملكة العربية السعودية، لمطالبتها بالتدخل لتهدئة المشهد السياسي في مصر"، مضيفاً أن "هناك اتصالات في هذا الشأن". وبشأن الطرح التركى أوضح سودان قائلاً: "إلا أن تصوري الشخصي لا النظام المصري ولا السيسي سيقبلان بهذا العرض، ولا الرئيس مرسي سيقبل به". ومن ناحية أخرى علق السودان على أحكام الاعدام الصادرة ضد الرئيس محمد مرسي قالًا: "تقدمنا بشكوى لمجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، كما تمت مخاطبة كافة البرلمانات الأوروبية للتدخل". وكشف مصدر سعودي مقرّب من دوائر صناعة القرار بالمملكة أن "الملك سلمان بحث مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف عقب اتصال تركي كيفيةَ تهدئة الأوضاع". وكان عدد من الدعاة البارزين في السعودية قد طالبوا العاهل السعودي بالتدخل، حيث قال الشيخ عوض القرني، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "يا خادم الحرمين، يا عقلاء العرب: أدركوا مصر، فقد بلغ السيل الزبى، وسالت بدماء أهلها الأباطح، وتحمّل الناس ما تنوء به الجبال وأخشى من انفجارٍ لا يُبقي ولا يذر". ويلفت الى أن تحالف ثوار مصردعى لأسبوع ثوري جديد تحت شعار "خد حقك" , محذرًا القوى الدولية الداعمة للإنقلاب من الإستمرار في دعمه و أكد التحالف أن تنفيذ احكام الإعدامات برميل بارود سينفجر في وجه الجميع .