قالت وكالة " موديز" للتصنيف الإئتماني إن الأزمة السياسية التي تشهدها بوروندي حاليا تهدد بتعطيل النشاط الاقتصادي والاستقرار الإداري، وتضعف الإرادة السياسية والقدرة على تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الضرورية ويعرض للخطر الدعم من الجهات المانحة الثنائية والمتعددة الأطراف. وتعيش بوروندي، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، التي كادت أن تطيح، الأربعاء الماضي، بحكم الرئيس بيير نكورونزيز، وضعا ضبابيا لم تتضح معالمه، في خضم احتجاجات دامية اندلعت شرارتها الأولى في 26 أبريل/ نيسان الماضي، عقب الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس البوروندي لولاية ثالثة الذي يحكم البلاد منذ 2005. وتجددت، صباح اليوم الاثنين في عدّة مناطق من العاصمة البوروندية بوجمبورا، الاحتجاجات المنددة بترشح الرئيس لولاية رئاسية ثالثة تصفها المعارضة ب "غير دستورية"، فيما استخدم الجيش الأعيرة النارية، لمنع المتظاهرين من التقدّم، وفقا لمراسل وكالة الأناضول.