في محاولة لكسب الثقة والمصداقية افتتح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا عن الرئيس منتهي الولاية محمود عباس الخميس المقر الجديد للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في مدينة رام الله. وحضر الحفل أعضاء مجلس الهيئة ورئيسيها المسلم الشيخ تيسير التميمي، والرئيس المسيحي المطران عطا الله حنا، وأمين عام الهيئة حسن خاطر. وأشاد أمين سر اللجنة بالدور الوطني للهيئة، مؤكداً على أهمية عملها على الصعيد المحلي والعالمي، وعملها تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. وبيَّن أمين سر اللجنة أن الحضور العربي والدولي والرسمي للهيئة من شأنه تعزيز الدور في الدفاع عن مدينة القدس والمقدسات. وأضاف "أعتقد بأن الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قد حققت نجاحات لا يمكن التقليل من شأنها وخاصة في هذه الظروف كالاستيطان في القدس والانتهاكات المستمرة للمقدسات". وشدَّد أمين سر اللجنة على الدور الريادي الذي يمكن أن تلعبه الهيئة على الصعيد العالمي بمخاطبتها صناع القرار والالتقاء بهم لعرض جرائم الاحتلال في مدينة القدس. بدوره قال حنا: "اليوم يُعتبر يومًا استثنائيا بافتتاح هذا المقر رسميا، إذ علينا أن نوحد جهودنا من أجل الدفاع عن فلسطينوالقدس لما تتعرض له يوميا من اعتداءات على البشر والدين والتراث". وأضاف "هدفنا هو مخاطبة العالم من مسلمين ومسيحيين من أجل نصرة القدس والدفاع عنها و نحن نسعى لمخاطبة العالم بخطاب موحد". من جانبه، قال خاطر: إن "ما نحتاجه هو سياسة الباب المفتوح وذلك من أجل تذليل الكثير من الصعاب التي تعترض لها الهيئة لتعزيز هدفنا الواحد وهو الدفاع عن القدس ومقدساتها". وأكد على ضرورة وأهمية الصوت الإسلامي المسيحي الواحد في إيصال هموم القدس والمقدسات إلى العالم اجمع وإشراك المجتمع الدولي بما تتعرض له المدينة المقدسة وأهلها.