صرح مطران كنائس حمص وحماة ويبرود للروم الكاثوليك ان الحجاب كان فريضة في المسيحية، وجاء بتأثير من التمازج بين المسيحية واليهودية، ولكن المسيحية تخلت عن هذه الفريضة المقدسة أي الحجاب وحولته إلى رمز، وهو لب الاختلاف عن الفقه الإسلامي الذي يعتبر الحجاب ليس رمزاً ولا طقساً إنما هو تكليف الهي ورباني . وقال المطران بطيخة : " الحجاب في بدء المسيحية كان فريضة، كما نقرأ في بولس الرسول الذي شرّع الإنجيل فقد جعل على المرأة فرضا بلبس الحجاب لا بل عارا إن لم تلبسه وأكثر من ذلك ليعطي عقوبة أو رأيا أنه من الأفضل أن تحلق شعر رأسها إن لم تكن محجبة "، وأشار في حواره هذا إلى ملابس الراهبات بأنه يشبه الحجاب في الإسلام . جدير بالذكر أن المطران بطيخة، عاش أكثر من 15 عاما في الغرب، وله مشاركات واسعة في حوار الأديان والحضارات، ويعد موضوع الحجاب لدى المطران بطيخة موضوع مثير للجدل، لأنه –بحسب رأيه- يستعمل وفق أجندة سياسية وإعلامية بالظاهر، أما بالجوهر فهناك حجاب مشترك بين كل الأديان السماوية .