أكدت "مرضية أفخم" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران لن تسمح بتفتيش القوات بحرية تقودها السعودية سفينة الشحن التى فى طريقها الى إيران وترافقها سفن عسكرية. ونقلت وكالة تسنيم للأنباء الأربعاء عن أفخم قولها "لن يمنح الإذن بتفتيش السفينة التي تحمل مساعدات إنسانية من إيران للدول التي تشارك في الصراع باليمن". ويشير مراقبون أن تصريح إيران بعدم إخضاع السفينة للتفتيش مثيراً للشكوك حول عدم حملها لمساعدات وأنها تحمل أسلحة وعتاد لتسليح الحوثيين المهزومين في اليمن, وتساءل هؤلاء عن سبب التحدي الايراني بعد الاستجابة لمطالب التفتيش اذا كانت السفينة فعلا محملة بالمساعدات، وما الضير من التفتيش اذا كانت طهران تريد المساعدة الإنسانية. وأكدت إيران الثلاثاء إن سفنا حربية سترافق سفينة الشحن الإيرانية شهد التي تقول طهران إنها تحمل إمدادات إغاثة إنسانية إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون ويقع في غرب اليمن. وطالبت الولاياتالمتحدةإيران على تحويل مسار السفينة إلى جيبوتي حيث يمكن للأمم المتحدة تنسيق وتوزيع المساعدات. ويرى محللون أن إيران تريد تغطية تسليحها لوكلائها في المنطقة برداء التبادل التجاري او المساعدات الانسانية وذريعة تحميل مساعدة إنسانية الى اليمن دون خضوع السفينة للتفتيش يتطابق مع عزم إيران تسليح قوات الأسد المنهارة من بوابة فتح خط بحري تجاري مع سوريا. وأشار مسؤولو البحرية الأميركية إلى وجود 9 سفن حربية أميركية في المنطقة، بما في ذلك طرادات ومدمرات تحمل فرقا يمكنها تفتيش سفن أخرى.