قال صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية الذي اعتقل في مصر مع اثنين من زملائه لأكثر من عام، محمد فهمي، إنه رفع دعوى قضائية ضد القناة وطالبها بدفع مبلغ 100 مليون دولار تعويضا له. وقالت محامية صحافي الجزيرة الكندي محمد فهمي الاثنين، إنه أقام دعوى قضائية في كندا ضد القناة القطرية لمطالبتها بتعويض 100 مليون دولار، معتبرا أن "إهمالها" تسبب بحبسه وإدانته. وقضى محمد فهمي الذي تخلى عن جنسيته المصرية أكثر من 400 يوم في السجن في مصر محبوسا احتياطيا ثم محكوما عليه بتهمة نشر معلومات كاذبة "لمساعدة جماعة إرهابية"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وفي رأيه أن أعمالا أتتها الجزيرة تسببت في سجنه. غير أن محكمة النقض ألغت الحكم الصادر ضده بالسجن سبع سنوات مطلع العام الجاري، وقررت إعادة محاكمته مع اثنين من زملائه. وتم ترحيل أحد الصحافيين الثلاثة، وهو الأسترالي بيتر غريست إلى بلاده استنادا إلى قانون يتيح ترحيل الأجانب إلى بلدانهم أثناء محاكمتهم. وبعد قرار محكمة النقض بإلغاء حكم محكمة الجنايات، فقد تم الإفراج عن فهمي والصحافي المصري باهر محمد بكفالة، إلى حين إعادة محاكمتهما. وكان قبض على صحافيي الجزيرة الثلاثة في كانون الأول/ ديسمبر 2013، أثناء حملة قمع استهدفت مناهضي الانقلاب العسكري بعد 3 تموز/ يوليو 2013.