أنتهى القضاة الفرنسيين من التحقيق فى وفاة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات ,وأعلنت النيابة في باريس أن القضاة الفرنسيين الذين يجرون تحقيقا حول وفاة ياسر عرفات العام 2004 لمعرفة ما اذا كان هناك "اغتيال"، انهوا عملهم القضائى فى نهاية ابريل. واشارت النيابة أن "قضاة التحقيق ختموا عملهم وتمت فى 30 ابريل احالة الملف على النيابة" التى امامها ثلاثة اشهر لاتخاذ اجراءاتها، واستبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسى مجددا النظر فى القضية، فرضية تعرض الزعيم الفلسطينى للتسمم بمادة البولونيوم 210. ويلفت الى أن بناء على شكوى تقدمت بها سهى عرفات ارملة الزعيم الفلسطينى اثر العثور على مادة البولونيوم على اغراض شخصية خاصة بعرفات تم تكليف ثلاثة قضاة من نانتير منذ أغسطس 2012 لاجراء تحقيق قضائى فى الدعوى .ويشار الى انه تم فتح قبر عرفات فى رام الله واخذت من جثمانه نحو ستين عينة واعطيت لثلاثة فرق من الخبراء السويسريين والفرنسيين والروس للتحقق منها. وانطلقت القضية اثر العثور على كميات عالية من مادة البولونيوم 201 المشعة الشديدة السمية فى جسد عرفات. وكان الفرنسيون اضافة إلى فريق روسى استبعدوا عام 2013 احتمال تسمم الزعيم الفلسطينى, الا أن الخبراء السويسريين راوا من جهتهم أن فرضية التسميم "تبقى اكثر انسجاما" مع نتائجهم.