أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي للشؤون العسكرية، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أن بلاده ترتبط بعلاقات طيبة مع جميع جيرانها ولا تتدخل في شؤون أي دولة، كما أنها لا تسمح لأي دولة بالتدخل في أمنها. وشدد عقب رعايته للتمرين التعبوي لاعتراض صواريخ باتريوت للصواريخ الباليستية، على أن هذه التمرينات ليست رسالة لأي أحد، وأن "التدريبات يفخر بها كل سعودي". وأضاف أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد حريصان على رفع الاستعداد القتالي ورفع الحماية من أية صواريخ "وأن لكل دولة سياستها وأن سياستنا كما عهدناها دائما دفاعية". وأشار إلى أن التمرين يعد أول تجربة لرماية صاروخ بصاروخ باتريوت بعد الولاياتالمتحدة، وعد بلاده بأنها سباقة لعمل مثل هذه التمارين بإطلاق صاروخ باتريوت على صاروخ أرض أرض، وبين أن أهمية التدريب في جميع قطاعات وزارة الدفاع والطيران، وأن التمرين الذي أجرته قوات الدفاع الجوي يعد شاهدا على حرص قوات الدفاع على استعراض جاهزيتها". وقال "إن التدريب الذي أجري أمس شاهد على ذلك حيث تم إطلاق أربعة صواريخ وتم اختباره وكانت جيدة وأصابتها مباشرة للهدف واليوم تم إطلاق خمسة صواريخ وشاهدتم ثلاثة صواريخ، صاروخان أديا العمل وأما الصاروخ الثالث فلم يستطع وهذا بحد ذاته تدريب ومعرفة الدروس المستفادة، وهذا يؤكد أن الرماية حقيقية لدرجة أنه يكون هناك وقت لا تستطيع ان ترمي الصاروخ"، مضيفا أن سبعة صواريخ أصابت الهدف من أصل ثمانية "وهذا بحد ذاته انجاز طيب ولكن إن شاء الله التدريبات المستقبلية والدروس المستفادة من هذا التمرين يجعلنا نتحاشى مثل هذه الأخطاء". واشار إلى أن صواريخ باتريوت موجودة في مناطق مهمة وحساسة في المملكة وأنها ستفي بالغرض "لكن ليس هناك دولة في العالم عندها اكتفاء كامل حتى الدول العظمى"، واضاف بأن التدريب في القوات المسلحة يتطور من سنة إلى سنة وأنه قوي. وأكد مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية وجود "إستراتيجية لتطوير المصانع الحربية، والتفكير في السماح للقطاع الخاص بالدخول في مجال التصنيع:، وقال ردا على سؤال عن التهديدات من وقت لآخر بضرب المنشآت النفطية "لا أريد أن أدخل في أشياء دبلوماسية، لكنني أعرف أن الحكمة في إدارة الأمور من خادم الحرمين الشريفين ومعرفته تجعلاننا نطمئن إلى عدم وجود أزمات مستقبلية".